كيف تكتشفين إبداع طفلك؟

عندما يكون لديك طفل، لا بد لك عند نموه وفي سنواته الأولى أن تلاحظي تصرفات تميز طفلك عن باقي الأطفال الآخرين ، وهذه عادة ألفناها عند الأطفال ، فهم في هذه السن، يبدؤون بتمنية قدراتهم الجسمانية والعقلية معا و الفكرية، بحيث نجد أن الطفل، قد يفعل أمورا تجعلنا ندهش لها وتصيبنا الغرابة من تصرفاته…

لكن ما عليك أن تعلميه عزيزتي أن الطفل هنا ينمي قدراته، وتبدأ مواهبه الخفية بالظهور، والتي من شأها أن تتطور وتنمو، مع نموه ونضوجه،و ان تم صقل هذه الموهبة بالشكل الصحيح فقد يصبح الطفل في المستقبل، عالما أو باحثا أو فنانا أو رساما، وكل هذا يعود للطريقة التي ساعدت بها طفلك على النمو،فكيف يمكنك أن تعاملي مهارات طفلك.

وقبل كل هذا على كل أب وأم تتبع أبنائهم منذ ولادتهم ،حتى يكونا قريبان أكثر ويستطيعا ملاحظة تصرفاته التي تميزه عن غيره، فقد نجد أن الطفل، يلعب وحيدا عن أقرانه، أو أنه يفضل اللعب بأدوات معينة، أو يتحدث في مواضيع أكبر من سنه وتلاحظين من كلامه أنه ينم ذكاء متقد وراء، ذلك الوجه الصغير، فقد نجد مثلا طفلا يحب الأرقام، يحب جمعها واللعب، بها فهذا جيد وهذا على أن الطفل مولع بهذه اللعبة التي من شأنها أن تجعله عبقريا فيما بعد لو كنت أنت أكثر ذكاء وعرفت كيف تجعلين قدراته الذهنية تنمو بالشكل الصحيح.

كما قد تجدين طفلا يحب الرسم في الجدران أو الورق أو أي شيء يحب رسم أي شيء يراه ، فلما لا تقومين له ما يساعده ، وتجعلينه يأخذ دروسا في الرسم، كما أن ابنتك تحب الرقص أو الغناء منذ الصغر،فهذا جيد، وهو دليل على أن ابنتك ينتظرها مستقبل واعد في هذا المجال، فحاولي أن تجعليها تتقن ما تفعله، وتنمي موهبتها، فلكل طفل موهبة كائنة خلفه، ويقع عاتق اكتشافها على الوالدين اللذين من واجب الطفل عليهما توفير جميع الشروط له ليتعلم وينمو ويكبر ، من دون أن يحتاج لشيء.

ويكمن دور الوالدين أساسا في خلق فضاء من شأنه أن يساعد الطفل في تكوين صورة شمولية عن هواياته، وأن يساعداه على تحديد الأمور التي يحبها، بإرشاده وتوجيهه، وذلك بتوفير جميع الأدوات اللازمة ، حوله، لتنمية قدراته، ساعديه على الانطلاق والتقدم للأمام، سفي إلى جانبه، ووجهيه، علميه الصواب من الخطأ، رافقيه إلى أماكن يمكنه فيها اكتشاف، أشياء تساعده في تلك الموهبة التي لا زالت في طور النمو، ولا ننسى أهمية الغداء للطفل، فالغداء مهم لجعل ابنك،ينمو عقليا ويطور مهاراته الفكرية، فحاولي دائما أن تخلقي تلك الأجواء المناسبة، لنمو الطفل السليم. وقوي ثقة طفلك بنفسه وذلك بتشجيعه رغم خطئه، فمن الخطأ يمكنه تعلم الصواب، ولا تحاولي أبدا الاستهزاء من أسلوب ابنك أو قدراه، فذلك من شأنه، أن يجعله يخفي مكتسباته خجلا و خوفا من الآخرين.

    

اعتنى بطفلك زهرة حياتك مع النهدى للعناية الصحية


أطفالنا هم أجمل ما في حياتنا ولا عجب فهم زينة الحياة وبهجتها ويجب على الآباء والأمهات متابعة الطفل منذ نعومه أظفاره عند ولادته مرورا بمراحل نموه المختلفة

العناية بالطفل يبدأ من يومه الأول حيث نعرض أقسام مختلفة للعناية بالطفل لمعرفه خطوات نمو الطفل ومراحل تطورها والتعرف على المشاكل التي تواجه الطفل وكيفية التعامل معها

و من أجل ذلك ولإهتمام أكبر بأطفالنا زهرة حياتنا و أمل المستقبل , يتناول قسم العناية بالطفل عدة أقسام فرعية لتوضيح المعلومات بأمور كثيرة من أجل صحة و سعادة أطفالنا

أحد الأقسام المتميزة لـ مركز النهدي للعناية الصحية من اجل مستقبل أفـئضل لأبنائنا يوضح كل ما يتعلق بالطفل منذ الولادة حتى سن المراهقة بما يشمل النمو والتغذية , الأمراض الأكثر شيوعا والتعامل معها , التطعيمات والسلوك النفسي للطفل بمراحل عمره المختلفة