عادات مفيدة علميها لطفلك

من المؤكد أن الطفل خلال نموه ، عليه أن يتعلم الكثير و الكثير من الأمور التي من شأنها أن تفيده خلال نموه و التي من شأنها أيضا أن تساعد في تكوين شخصيته، ولا يخفى على الجميع، أن كل تصرفاتنا ، وكيفية تعاملنا مع الآخرين وحتى كيفية تفكيرنا، هي عصارة ما سبق و أن اكتسبتاه وتلقيناه خلال السنوات الأولى من حياتنا، وهي كذلك نتيجة ما قدمه لنا آباؤنا من تربية…

لدى من الضروري على الآباء، أن يكونوا منتبهين جيدا لطريقة تعاملهم مع أبنائهم خلال السنوات الأولى التي تلعب دورا كبيرا في تكوين شخصيتهم، ولا يجب الاستهانة أبدا بكل كبيرة أو صغيرة، فأكيد أن كل أم و أب في لحظة ما من اللحظات ، صدموا برد فعل أبنائهم فيما يخص موضوعا ما.

وهناك بعض العادات التي من الواجب، أن نربيها في أبنائنا ونجعلهم يعملون بها خلال حياتهم اليومية، والتي من الواجب كذلك أن تدخل في العادات المتعارف عليها حتى يألفها الطفل ويعمل بها خلال حياته، كموضوع النظافة مثلا ، من الضروري أن نعلم الطفل منذ نعومة أظافره، أن غسل الأسنان شيء مهم وضروري ، ولا يجب أن يتركه أبدا، وأن تغيير الملابس من ملابس النوم إلى الملابس التي سيقضي بها يومه شيء ضروري كذلك، وأنه لا يصح أبدا أن يراه أحد بملابس النوم، وهكذا، وهذه كلها عادات تربى مع الطفل منذ الصغر، وتعليمها للطفل من الأشياء التي تبقى على عاتق الآباء.

كما أن الأطفال من الواجب أن نعاملهم بحنان تام، وان نوفر لهم كل أساليب الراحة ولاتي تجعلهم يكونون شخصية سليمة، كما يجب كل الوالدين تثقيف أبنائهم وتعليمهم أساليب الحياة، ومن أجل ذلك يمكن للآباء اختيار أجمل القصص المتاحة في الأسواق، للأطفال، فلا شك أن كل طفل يحب الاستماع لقصة ما قبل النوم، والتي تساعده على الاسترخاء و النوم، كما أنها تجمعك في لحظة جميلة مع طفلك الصغير.

ويجب أن تعلمي أيتها الأم، أن قراءة القصص للأطفال فهي فن في حد ذاته،فالقصص فيها من العبر و المثل والحكم، ما يفيدون أطفالنا خلال حياتهم، بل أن الأطفال قد يعملون بتلك العبر أكثر من أي شخص بالغ،لدى أيتها الأم عليك أن تكوني حريصة كل الحرص على قراءة أجمل القصص لطفلك والتي ستجعل يستفيد منها ومن حكمها، لدى حاولي دائما اختيار القصص الهادفة.

ولكي تحببي طفلك اكتر في القصص عليك أولا أن تتعلمي كيفية قراءتها بشكل يحببها أكثر إلى قلبه، و لا تشعره بالملل، ادخلي أثناء سردك للقصة عنصر التشويق واجعلي طفلك يشاركك في أحداثها وكأنه يعيش القصة وحاولي شد انتباهه ، بصوتك العذب وقراءتك الحنونة التي تجعل الطفل لا يمل أبدا من سماع قصصك الجميلة.