آيتان كريمتان تدفعان كل الشباب المسلم للإقبال على الزواج

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين و بعد، أدعو أخواتي المسلمات في هذا الشهر الكريم أن يعقدن النية لله تعالى للتحلي بخلق القرآن الكريم ابتداء من هذا الشهر الكريم إلى أن ينتهي الزمان و تنقضي الحياة و أذكركن بواحد من الموضوعات الهامة جداً أقول لكن أخواتي في الله أعينوا الشباب على غض البصر في لباسكن و كلامكن. قال تعالى في كتابه الكريم و لا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض. صدق الله العظيم في هذه الآية حكم كبيرة و كثيرة لا يحصيها إلا عالم ملكوت السماوات و الأرض. تخيلوا لو أن نساءنا و أخواتنا لا تخضعن بالقول يعني لا يظهرن شيئاً من أنوثتهن في طريقة الكلام فيميل بذلك قلب الرجل و يقع في نفسه ما لا يستطيع دفعه و لا مقاومته.
و قال تعالى أيضاً و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها و قال المفسرون ما ظهر منها أي الوجه و الكفين. أي أن الله في كتابه العزيز يدعو النساء إلى عدم إظهار مفاتنهن الجسدية في طريقة اللباس إلا كما أمر الشرع أي الوجه و الكفين فقط. هذا و الله سيدفع كل شباب المجتمع المسلم للزواج بدل أن يطلق الشاب نظره هنا و هناك و يجد ما يشبع رغباته في كلام أو في نظر أو في أكثر من ذلك و العياذ بالله. فأي بنت عفيفة هي موضع اهتمام و تركيز أي رجل. العفاف يبدأ بالنساء و هن عليه أقدر خصوصاً حين ينبع من نفس الفتاة العفيفة و ليس بإجبار من أحد. الفتاة العفيفة تعرف بنور في وجهها و هيبة يقذفها الله في قلب كل رجل يراها. و سأعطيكم مثال من حياتي الخاصة. في أيام الجامعة كان لدينا زميلة و أخت بالله أقسم بالله أني لا أجرؤ أن أمر بجانبها و لا أجرؤ على النظر إلى وجهها من قريب و لا من بعيد. سر أودعه الله فيها نتيجة حيائها و أدبها. طيلة سنوات الجامعة لم أراها إلا في كامل هيبتها و لا تبالي بأحد إلا بما يرضي الله. أسأل الله لإخواتي أن يقتدوا بالعفيفات الطاهرات و الله ولي ذلك إن سألتم الله شيئاً فهو عليه وكيل و هو على تحقيقه قادر.
العفاف من النساء بالتأكيد أفضل و أقرب للتوقى من أن يبدوا محاسنهن ثم يطالبوا الرجال بغض البصر. أخواتي النساء، أعينوا الرجال على غض البصر و افعلوا هذا لوجه الله تعالى سواء كنتن عازبات أو متزوجات أجبروا كل شباب المسلمين أن يأتوا البيوت من أبوابها و لا يتسلقوا من خلف البيوت. اللهم اجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه. و أرجو أن يكون طرحي هذا لله تعالى عساه أن يقع في قلوب اخواتي جميعاً و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

اكييييييييييييد موضوعك هام جدااااا وجدا وجدا ولو ان كل البنات دارت كيما هاك لو كان وحدة ماتتقاس ولا تندم في يوم من الايام لكن صدقيني ياختى وعن خبرة وعن تجربة هاد الامر على قيس ماهو ديني هو ايضا يجي من تربية الاولى لي تتلقاها البنت من والديها وخصوصا الام وم الواجب ان تكون هاد التربية معتدلة لا هي بالحرية الزائدة ع الحدود لي تخلي البنت ماتخافش من ولا شيء ولا التربية المضغوطة لانو الظغط يولد الانفجار اكيد وخصوصا لما البنت مثلا تروح للجامعة وتصيب احرية عكس ماكانت تعاني اكيد راح يكون رد الفعل تاعها ماهوش مليح لذلك يجب الاعتدال فالتربية قبل كل شيء والله غير الوقت هادا والزمان  ولا يخوف خصوصا مع هاد الجيل الصعب واش نقلك اختى
بارك الله فيك على هاد الطرح القيم